يسري وتخفضه أرض وترفعه
في قارس من شفيف البرد مرار
32
حتى أتى حين ضم اليل جوشنه
وقلت هل هو منجاب بإسحار
33
فاستنبح الكلب منحازا فقلت له
أهلا بمسراك أقبل غير محتشم
لا يذهب النوم حق الطارق الساري
35
هذا لهذا وأنا حين تنسبنا
من خندف لسنام المحتد الواري
36
تغشى الطعان بنا جرد مسومة
تؤذي الصريخ بتقريب وإحضار
37
قبل عوابس بالفرسان نعرضها
على المنايا بإقدام وتكرار
38
منا الرسول وأهل الفضل أفضلهم
منا وصاحبه الصديق في الغار
39
من عد خيرا عددنا فوق عدته
منا الخلائف والمستمطرون ندى
وقادة الناس في بدو وأمصار
41
পৃষ্ঠা ৩০