أصاح ، ألا هل من سبيل إلى هند
وريح الخزامى غضة بالثرى الجعد
2
وهل لليالينا بذي الرمث رجعة
فتشفي جوى الأحشاء من لاعج الوجد
3
كأن لم تخد بالوصل ، يا هند ، بيننا
جلبناه أسفار ، كجندلة الصمد
4
بلى ، ثم لم نملك مقادير سديت
لنا من كدا هند ، على قلة الثمد
5
وقد كنت شمت السيف بعد استلاله ،
وحاذرت يوم الوعد ما قيل في الوعد
6
ولي في ممضات الهجاء عن الخنا
مناديح في جوز من القول أو قصد
7
أحين تراءتني معد أمامها
وجردت تجريد الحسام من الغمد
8
وجاريت ، حتى ما تبالي حوالبي
أذا صاحب جاراني الناس أم وحدي
9
تمنى سقاطي المقرفون ، وقد بلوا
مواطن لافاني الشباب ولا وغد
10
فإن أنا لم أفطم تميما وعمها
فلا يحذروا لأمتي شاعرا بعدي
11
পৃষ্ঠা ৫১