وكل لؤم يبيد الدهر أثلته ،
ولؤم ضبة لم ينقص ولم يبد
لو كان يخفى على الرحمن خافية
من خلقه خفيت عنه بنو أسد
لا ينفع الأسدي الدهر مطمعه
في نفسه ، وله فضل على أحد
قوم أقام بدار الذل أولهم
كما أقامت عليه جذمة الوتد
أبدت فضائحها للأزد ، واعتذرت
بعد الفضيحة بالبهتان والفند
لكل حي على الجعراء ، قد علموا ،
فضل ، وليس لكم فضل على أحد
واسأل قفيرة بالمروت : هل شهدت
شوط الحطيئة بين الكسر والنضد ؟
أو كان في غالب شعر فيشبهه
شعر ابنه ، فينال الشعر من صدد ؟
جاءت به نطفة من شر ماء صرى ،
سيقت إلى شر واد شق في بلد
فيم تقول تميم ؟ يا ابن قينهم ،
وقد صدقت ، وما إن قلت عن فند
পৃষ্ঠা ৪৮