ظعائن شمن قريح الخريف
من الأنجم الفرغ والذابحه
فأبرقن برقا ، فحن المطي
لرمز عوارضه اللامحه
وأزعجهن اهتزام الحداة
كجلجلة القينة الصادحه
على العيس يمرطن مرط السفي
ن صاحت نواتيه الصائحه
إذا ما ونت أو ونى الحاديان
تعللن بالدبل السائحه
وزجر ونبر ينسي الكلال
بمجدولة طويت بارحة
موارن لا بضعاف المتون
ولا بالمجرمة القاسحه
وخرق به البوم ترثي الصدى
كما رثت الفاجع النائحه
تجاوزت بعد سقوط الندى
سوانح أهواله السنحه
بأغبس ، إياك منه ، إذا
بدا ثبج أعطافه الناتحه
পৃষ্ঠা ২২