وإذا تضحك سلمى عن مها
حرة الحسن رخيم صوتها
وهي في الدجن إذا ما عونقت
أيها الساقي سقته مزنة
إمدح الكأس ومن أعملها
و هج قوما قتلونا بالعطش
16
إنما الكأس ربيع باكر
وكأن الشرب قوم موتوا
خرس الألسن مما صابهم
من حميا قرقف حصية
فهي صاف لونها مبيضة
পৃষ্ঠা ৮৩