165

দিওয়ান জেরির

ديوان جرير

সম্পাদক

د. نعمان محمد أمين طه

প্রকাশক

دار المعارف

সংস্করণ

الثالثة

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

জনগুলি

কবিতা
والله لئن كنَّ لم يلحقن إلا عشاء فما لحقن حتى نكحن وفضحن.
فانصرف جرير مغضبًا فقال هذه القصيدة. فلما بلغت تيمًا، أتت عمر بن لجًا فقالوا: عرَّضتنا لجرير، وسألوه الكف، فقال: أكف بعد ذكره برزة؟ وهي أمه، فنشب الهجاء بينهما.
فقال جرير:
١ هاج الهوى وضمير الحاجة الذِّكر ... واستعجم اليوم من سلُّومة الخبر
٢ علقت جنِّية ضنت بنائلها ... من نسوة زانهن الدَّلُّ والخفر
٣ قد كنت أحسب في تيم مصانعة ... وفيهم عاقلًا قبل الذي ائتمروا
٤ تعرّض التيم لي عمدًا لتهجوني ... كما تعرض لاست الخارئ الحجر
٥ هلا ادرأتم سوانا يا بني لجأٍ ... أمرًا يقارب أو وحشًا لها غرر
٦ أو تطلبون بتيم لا أبا لكم ... من تبلغ التيم أو تيم له خطر
٧ ترجو الهوادة تيم بعد ما وقعت ... صمّاء ليس لها سمع ولا بصر
الأدّراء: الختل. وغرر: جمع غرَّة.
٨ قد كانت التيم ممَّن قد نصبت له ... بالمنجنيق وكلًا دقَّه الحجر
٩ ذاقوا كما ذاق من قد كان قبلهم ... واستعقبوا عثرة الأقيان إذ عثروا

1 / 210