جزى الله عبد الله لما تلبست
أموري ، وجاشت أنفس من ثوائها
إلينا ، فباتت لا تنام كأنها
أسارى حديد أغلقت بدمائها
بجابية الجولان باتت عيوننا
كأن عواويرا بها من بكائها
أرحني أبا عبد المليك ، فما أرى
شفاء من الحاجلت دون قضائها
وأنت امرؤ للصلب من مرة التي
لها ، من بني شيبان ، رمح لوائها
هم رهنوا عنهم أباك ، فما ألوا
عن المصطفى من رهنها لوفائها
ففك من الأغلال بكر بن وائل ،
وأعطى يدا عنهم لهم من غلائها
وأنقذهم من سجن كسرى بن هرمز ،
وقد يئست أنفارها من نسائها
وما عد من نعمى امرؤ من عشيرة
لوالده عن قومه كبلائها
أعم على ذهل بن شيبان نعمة ،
وأدفع عن أموالها ودمائها
পৃষ্ঠা ২