وبها مناخ قلما نزلت به
سود توائم من بقية حسوها
قذفت بهن الأرض غب سراها
33
وكأن مضطجع امرىء أغنى به
لقرار عين بعد طول كراها
34
حتى إذا انقشعت ضبابة نومه
أهوى فعصب رأسه بعمامة
دسماء لم يك حين نام طواها
36
ثم اتلأب إلى زمام مناخة
حتى إذا يئست وأسحق حالق
وغدت تنازعه الجديل كأنها
بيدانة أكل السباع طلاها
39
قلقت وعارضها حصان حائص
صحل الصهيل وأدبرت فتلاها
40
পৃষ্ঠা ১৫