البحر : وافر تام 1

عفت ذات الأصابع فالجواء ،

ديار من بني الحسحاس قفر ،

وكانت لا يزال بها أنيس ،

فدع هذا ، ولكن من لطيف ،

لشعثاء التي قد تيمته ،

كأن سبيئة من بيت رأس ،

على أنيابها ، أو طعم غض

إذا ما الأسربات ذكرن يوما ،

نوليها الملامة ، إن ألمنا ،

ونشربها فتتركنا ملوكا ،

পৃষ্ঠা ১

عدمنا خيلنا ، إن لم تروها

يبارين الأعنة مصعدات ،

تظل جيادنا متمطرات ،

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا ،

وإلا ، فاصبروا لجلاد يوم ،

وجبريل أمين الله فينا ،

وقال الله : قد أرسلت عبدا

شهدت به ، فقوموا صدقوه !

وقال الله : قد يسرت جندا ،

لنا في كل يوم من معد

পৃষ্ঠা ২

فنحكم بالقوافي من هجانا ،

ألا أبلغ أبا سفيان عني ،

كأن سبيئة من بيت رأس ،

هجوت محمدا ، فأجبت عنه ،

أتهجوه ، ولست له بكفء ،

هجوت مباركا ، برا ، حنيفا ،

فمن يهجو رسول الله منكم ،

فإن أبي ووالده وعرضي

فإما تثقفن بنو لؤي

أولئك معشر نصروا علينا ،

পৃষ্ঠা ৩

وحلف الحارث بن أبي ضرار ،

পৃষ্ঠা ৪

لساني صارم لا عيب فيه ،

وأحسن منك لم تر قط عيني

পৃষ্ঠা ৫

خلقت مبرأ من كل عيب

هل رسم دارسة المقام ، يباب

ولقد رأيت بها الحلول يزينهم

فدع الديار وذكر كل خريدة

واشك الهموم إلى الإله وما ترى

أموا بغزوهم الرسول ، وألبوا

جيش ، عيينة وابن حرب فيهم ،

حتى إذا وردوا المدينة وارتجوا

وغدوا علينا قادرين بأيدهم ،

بهبوب معصفة تفرق جمعهم ،

পৃষ্ঠা ৬

وكفى الإله المؤمنين قتالهم

من بعد ما قنطوا ، ففرج عنهم

وأقر عين محمد وصحابه ،

مستشعر للكفر دون ثيابه ،

পৃষ্ঠা ৭

علق الشقاء بقلبه ، فأرانه

عرفت ديار زينب بالكثيب

تعاورها الرياح وكل جون

فأمسى رسمها خلقا ، وأمست

فدع عنك التذكر كل يوم ،

وخبر بالذي لا عيب فيه ،

بما صنع المليك غداة بدر

غداة كأن جمعهم حراء

فوافيناهم منا بجمع

أمام محمد قد آزروه

بأيديهم صوارم مرهفات

পৃষ্ঠা ৮

بنو الأوس الغطارف آزرتها

فغادرنا أبا جهل صريعا

وشيبة قد تركنا في رجال

يناديهم رسول الله ، لما

ألم تجدو حديثي كان حقا ،

পৃষ্ঠা ৯

فما نطقوا ، ولو نطقوا لقالوا :

تطاول بالجمان ليلي فلم تكن

أبيت أراعيها كأنيموكل

إذا غار منها كوكب بعد كوكب

غوائر تترى من نجوم تخالها

أخاف مفاجاة الفراق ببغتة ،

وأيقنت لما قوض الحي خيمهم

وأسمعك الداعي الفصيح بفرقة ،

وبين في صوت الغراب اغترابهم ،

وفي الطير بالعلياء إذ عرضت لنا ،

وكدت غداة البعين يغلبني الهوى ،

পৃষ্ঠা ১০

وكيف ولا ينسى التصابي بعدما

وقد بان ما يأتي من الأمر ، واكتست

أتجمع شوقا إن تراخت بها النوى

إذا أنبت أسباب الهوى ، وتصدعت

وكيف تصدي المرء ذي اللب للصبا ،

أطيل اجتنابا عنهم ، غير بغضة

ألا لا أرى جارا يعلل نفسه

পৃষ্ঠা ১১

إن تمس دار ابن أروى منه خالية

فقد يصادف باغي الخير حاجته

يا أيها الناس أبدوا ذات أنفسكم ،

إلا تنيبوا لأمر الله تعترفوا

فيهم حبيب شهاب الحرب يقدمهم

পৃষ্ঠা ১২

ما نقمتم من ثياب خلفة

قلتم بدل ، فقد بدلكم

ففريق هالك من عجف ،

পৃষ্ঠা ১৩

إذ قتلتم ماجدا ذا مرة

إذا عضل سيقت إلينا ، كأنهم إذا عضل سيقت إلينا ، كأنهم

أقمنا لكم طعنا مبيرا ، منكلا ،

ولولا لواء الحارثية أصبحوا

يمصون أرصاف السهام ، كأنهم

পৃষ্ঠা ১৪

نفجيء عنا الناس حتى كأنما

صلى الإله على الذين تتابعوا

رأس الكتيبة مرثد وأميرهم

وابن لطارق ، وابن دثنة فيهم

منع المقادة أن ينالوا ظهره

পৃষ্ঠা ১৫

والعاصم المقتول عند رجيعهم

إني حلفت يمينا غير كاذبة ، إني حلفت يمينا غير كاذبة ،

من جذم غسان مسترخ حمائلهم ،

ولا يذادون محمرا عيونهم ،

كانوا إذا حضروا شيب العقار لهم ،

إذا لآبوا جميعا ، أو لكان لهم

لجالدوا حيث كان الموت أدركهم

পৃষ্ঠা ১৬

لكنه إنما لاقى بمأشبة

قالت له يوما تخاطبه

أما الوسامة والمروءة ، أو

فوددت أنك لو تخبرنا

فضحكت ثم رفعت متصلا

جدي أبو ليلى ، ووالده

وأنا من القوم الذين ، إذا

পৃষ্ঠা ১৭

أعطى ذوو الأموال معسرهم ،

قد تعفى بعدنا عاذب

غيرته الريح تسفي به ،

ولقد كانت تكون به

وكلت قلبي بذكرتها ،

ليس لي منها مؤاس ، ولا

وكأني ، حين أذكرها ،

أكعهدي هضب ذي نفر ،

فلوى الخربة ، إذ أهلنا ،

فابك ما شئت على ما انقضى ،

لو يرد الدمع شيئا لقد

পৃষ্ঠা ১৮

لم تكن سعدى لتنصفني

كأخ لي لا أعاتبه

حدث الشاهد من قوله

পৃষ্ঠা ১৯

وبدت منه مزملة ،

পৃষ্ঠা ২০