ورعت جنوب السدر حولا كاملا
والحزن فهي يزل عنها الكور
11
فبنى عليها الني فهي جلالة
ماإن يحيط بجوزها التصدير
12
وكأن رحلي فوق أحقب قارح
جون يطارد سمحجا حملت له
بعوازب القفرات فهي تزور
14
وكأن نقعهما ببرقة ثادق
ولوى الكثيب سرادق منشور
15
ينحو بها من برق عيهم طاميا
وردا وقد نفضا المراقب عنهما
والماء لا سدم ولا محضور
17
أو فوق أخنس ناشط بشقيقة
باتت له بكثيب حربة ليلة
حرجا يلاوذ بالكناس كأنه
فالماء يركب جانبيه كأنه
পৃষ্ঠা ৫৬