و ما جعل الصعر اللئام خدودها
فتى لا يضام الدهر ما عاش جاره
و ليس لإدمان القرى بملول
14
هو الواهب الكوم الصفايا لجاره
و أشجع في الهيجاء من ليث غابة
إذا مستباة لم تثق بحليل
16
و خيل تعادى بالكماة كأنها
مثابرة رهوا وزعت رعيلها
بأبيض ماضي الشفرتين صقيل
19
إذا الناس مدوا للفعال أكفهم
و جرثومة لا يقرب السيل أصلها
فقد صد عنها الماء كل مسيل
21
بنى الأحوصان مجدها ثم أسلمت
فإن عد مجد فاضل عد مثله
و إن أثلوا لاقاهم بأثيل
23
পৃষ্ঠা ১০৩