لمن الديار بجانب الأحفار
أمست تلوح كأنها عامية
والعهد كان بسالف الأعصار
3
خلدت ، ولم يخلد بها من حلها ،
ذات النطاق ، فبرقة الامهار
4
فرياض ذي بقر ، فحزم شقيقة
قفر ، وقد يغنين غير قفار
5
بعد المروح والعزيب كأنه
حرج السليل ، ممنع الأدبار
6
والعاديات البرد كل عشية
والمسمعات لدى الشروب كأنها
أدم الظباء نواعم الأبشار
8
ومجالس تمشي الغطارف بينها
وإذا الشمال تروحت بعشية
ترمي البيوت بيابس الأحظار
10
পৃষ্ঠা ৫৬