مخافة مخشي الشذاة عذور
إلى أن أجن الليل وانقض قاربا
و كمشها ثبت الحضار ملازم
لما ضاع من أدبارهن لزوم
14
فأوردها ماء بغضور آجنا
له عرمض كالغسل فيه طموم
15
بحضرته رام أعد سلاجما
وبالكف طوع المركفين كتوم
16
فلما دنت للماء هيما تعجلت
فدلت يديها واستغاثت ببرده
فأهوى بمفتوق الغرارين مرهف
عليه لؤام الريش فهو قتوم
19
فأنفذ حضنيها وجال أمامها
طميل يفري الجوف وهو سليم
20
فولت وولى العير فيها كأنما
পৃষ্ঠা ৬৪