و لما اشتغاثت والهوادي عيونها
من الرهب قبل والنفوس نواشز
42
فألقت بأيديها وخاضت صدورها
نهلن بمدان من الماء موهنا
غدون له صعر الخدود كما غدت
على ماء يمؤود الدلاء النواهز
45
يحشرجها طورا وطورا كأنما
لها بالرغامى والخياشيم جارز
46
و لما دعاها من أباطح واسط
دوائر لم تضرب عليها الجرامز
47
حذاها من الصيداء نعلا طراقها
حوامي الكراع المؤيدات العشاوز
48
فأقبلها نجاد قوين وانتحت
حداها برجع من نهاق كأنه
بما رد لحياه إلى الجوف راجز
50
فأوردهن المور حمامة
على كل إجريائها هو رائز
51
পৃষ্ঠা ৩৫