173

أما لصاحب نعمة طرحتها ،

ووصال رحم قد نضحت بلالها

42

طال القياد بها فلم تر تربعا

للخيل ذا رسن ، ولا أعطالها

43

وسمعت أكثر ما يقال لها اقدمي ،

والنص والإيجاف كان صقالها

44

حتى إذا لمع الدليل بثوبه ،

سقيت ، وصب رواتها أشوالها

45

فكفى العضاريط الركاب فبددت

منه لأمر مؤمل ، فأجالها

46

فترى سوابقها يثرن عجاجة ،

مثل السحاب ، إذا قفوت رعالها

47

متباريات في الأعنة قطبا ،

حتى تفيء عشية أنفالها

48

فأصبن ذا كرم ، ومن أخطأنه

جزأ المقيظة خشية أمثالها

49

ولبون معزاب حويت فأصبحت

نهبى ، وآزلة قضبت عقالها

50

ولقد جررت إلى الغنى ذا فاقة ،

وأصاب غزوك إمة فأزالها

51

পৃষ্ঠা ১৭৩