فاستنزلوا أهل جو من مساكنهم ،
وهدموا شاخص البنيان فاتضعا
22
وبلدة يرهب الجواب دلجتها ،
حتى تراه عليها يبتغي الشيعا
23
لا يسمع المرء فيها ما يؤنسه
بالليل إبلا نئيم البوم والضوعا
24
كلفت مجهولها نفسي وشايعني
همي عليها ، إذا ما آلها لمعا
25
بذات لوث عفرناة ، إذا عثرت ،
فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا
26
تلوي بعذق خصاب كلما خطرت
عن فرج معوقة لم تتبع ربعا
27
تخال حتما عليها كلما ضمرت
من الكلال ، بأن تستوفي النسعا
28
كأنها بعدما أفضى النجاد بها
بالشيطين ، مهاة تبتغي ذرعا
29
أهوى لها ضابئ في الأرض مفتحص
للحم قدما خفي الشخص قد خشعا
30
فظل يخدعها عن نفس واحدها
في أرض فيء بفعل مثله خدعا
31
পৃষ্ঠা ১১৬