فدعها وسل الهم عنك بجسرة
وناجية أفنى ركيب ضلوعها
وتصبح عن غب السرى وكأنها
تعفق بالأرطى لها وأرادها
إلى الحارث الوهاب أعلمت ناقتي
لتبلغني دار امرئ كان نائيا
فقد قربتني من نداك قروب
17
إليك أبيت اللعن كان وجيفها
تتبع أفياء الظلال عشية
هداني إليك الفرقدان ولا حب
له فوق أصواء المتان علوب
20
পৃষ্ঠা ২