. إذا هو أمسى آب قرة عينه
مآب السعيد لم يسل : أين ظلت
. فدقت ، وجلت ، واسبكرت ، وأكملت
فلو جن إنسان من الحسن جنت
فبتنا كأن البيت حجر فوقنا
بريحانة ريحت عشاء وطلت
. بريحانة من بطن حلية نورت
لها أرج ما حولها غير مسنت
. وباضعة ، حمر القسي ، بعثتها
ومن يغز يغنم مرة ، ويشمت
خرجنا من الوادي الذي بين مشعل
وبين الجبا هيهات أنشأت سربتي
أمشي على الأرض التي لن تضرني
لأنكي قوما أو أصادف حمتي
أمشي على أين الغزاة وبعدها
يقربني منها رواحي وغدوتي
. وأم عيال ، قد شهدت ، تقوتهم
إذا أطعمتهم أوتحت وأقلت
. تخاف علينا العيل إن هي أكثرت
ونحن جياع أي آل تألت
পৃষ্ঠা ৫