٩ - قَد يَسعَدُ الجارُ وَالضَيفُ الغَريبُ بِنا ... وَالسائِلونَ وَنُغلي مَيسِرَ النيبِ
١٠ - وَعِندَنا قينَةٌ بَيضاءُ ناعِمَةٌ ... مِثلُ المَهاةِ مِنَ الحورِ الخَراعيبِ
١١ - تُجري السِواكَ عَلى غُرٍّ مُفَلَّجَةٍ ... لَم يَغذُها دَنَسٌ تَحتَ الجَلابيبِ
١٢ - دَع ذا وَقُل لِبَني سَعدٍ بِفَضلِهِمِ ... مَدحًا يَسيرُ بِهِ غادي الأَراكيبِ
١٣ - سُقنا رَبيعَةَ نَحوَ الشامِ كارِهَةً ... سَوقَ البِكارِ عَلى رَغمٍ وَتَأنيبِ
١٤ - إِذا أَرادوا نُزولًا حَثَّ سَيرَهُمُ ... دونَ النُزولِ جِلادٌ غَيرُ تَذبيبِ
١٥ - وَالحَيُّ قَحطانُ قِدمًا ما يَزالُ لَها ... مِنّا وَقائِعُ مِن قَتلٍ وَتَعذيبِ
١٦ - لَمّا اِلتَقى مَشهَدٌ مِنّا وَمَشهَدُهُم ... يَومَ العُذَيبِ وَفي أَيامِ تَحريبِ
1 / 61