128

দিওয়ান

ديوان د عبدالعزيز المقالح

জনগুলি

حين يغيب في جدار الصمت وجه الله

لا بد أن يقول المؤمنون : الكلمة المعادة

أن ينطقوا تحت حبال الموت بالشهاده

أن يبصقوا على جبين كل "شاهنشاه"

أن يحفروا على مرايا كل قيصر

على سريره وفي سماه :

"أواه" .. آه

"أواه" .. آه

"أواه " .. آهآه ... ¶ آه ... ¶ يا وطني ¶ الشعراء في ذرى "الأوليمب" عند قوس النصر ¶ يغرقون في الكؤوس ¶ يفتشون عن أغاني الحب ¶ عن "فينوس" ¶ وأنت مصلوب وليلك العبوس ¶ ينام في العيون ¶ أشباحه المدى ¶ تداعب الأعناق تحصد الرؤوس ¶ تحترق النجوم في سماك ، تطفى الشموس ¶ والشعراء صامتون ¶ على مشانق الحروف ميتون ¶ لمرمر السيقان ¶ لليهود الجائعات ينشدون ¶ تركتهم ¶ هجرت شعرهم ¶ وجئت في ليالي الفرح المكذوب ¶ أحدث الناس عن المكتوب ¶ أقرأ ما قد أخفت الأسفار عن أيوب ¶ أيوبنا ¶ ياشعبنا المصلوب ¶ ********** ¶ ياوطني ¶ ما كنت شاعرا ولا أحببت أن تمضغ وجه عمري الأوهام ¶ يفضحني ¶ ينثرني الكلام ¶ لكنها أحزانك الكبار ¶ الشوك في عينيك والأحجار ¶ أشعلت الحروف الغافيات في دمي ¶ الراعشات في فمي ¶ علمت الشجون والآلام ¶ أن تنظم الدموع .. أن تعاني الأشعار ¶ فكانت العواصف الحزينة الرعود .. كانت الأمطار ¶ ********** ¶ ياوطني .. ¶ حين يصير الصوت موت ¶ حين يصير الموت صوت ¶ حين تجف "الآه" ¶ ويسقط الظلام ناشرا أشباحه على الأفواه ¶ حين يغيب في جدار الصمت وجه الله ¶ لا بد أن يقول المؤمنون : الكلمة المعادة ¶ أن ينطقوا تحت حبال الموت بالشهاده ¶ أن يبصقوا على جبين كل "شاهنشاه" ¶ أن يحفروا على مرايا كل قيصر ¶ على سريره وفي سماه : ¶ "أواه" .. آه ¶ "أواه" .. آه ¶ "أواه" .. آه

شكوى إلى أبي نواس

অজানা পৃষ্ঠা