105

حتى كأني بالتنزيه أغنيها

إن الحياة إذا ما شابها ضرع

عادت كأن المنايا في حواشيها

لو أن لي حيلة في الذل أجنبها

خوفا فلا بلغت نفسي أمانيها

أيحسب القوم أن أرضى بمنزلة

العجز أولها والذل ثانيها

سأرقب النجح والآمال داجية

حتى يجاب إلى العلياء داعيها

إن الحمية لو دبت إلى رمم

অজানা পৃষ্ঠা