بخطبته الفيحاء لارتد خاسرا
فكيف ينال النبه في الناس فاضل
وقد صار كل الناس غرا وفاجرا
فلا تتخطي الحزم يا نفس واعلمي
بأن لهذا العمر ما طال آخرا
وإن كدرت دار الفناء التي هي
طريقك للأخرى فقد يحمد السرى
ومر مذاق السير لولاه ما غدت
حلاوة وضع الرحل تغري المسافرا
فعمرك يوم ثم ليلك حشره
অজানা পৃষ্ঠা