وصارعهم بالموت حتى أبادهم
من الدهر عجار شديد مصرع
61
فلم يبق الا زوجها وشقيقها
خليل واما الآخرون فودعوا
62
ولم يلبث المقدور ان غال زوجها
سعيدا فأودى وهي إذ ذاك مرضع
63
فربي ابنها سعدا وقام بأمره
أخوها إلى أن كاد يقوى ويضلع
64
فاذهب عنه الخال دهر غشمشم
بما يوجع الايتام مغرى ومولع
65
جرت تنه منها خاله انطوى
بقلب رئيس الشرطة الحقد أجمع
66
فزج به في السجن بعد تجرم
عليه بجرم ما له فيه مصنع
67
عزاه إلى ايقاعه موقعا به
وما هو يا ابن القوم للجرم موقع
68
ولكن غدر الحاقدين رمى به
إلى السجن فهو اليوم في السجن مودع
69
পৃষ্ঠা ৯৭