فغدت إذ ذاك تزهو بالرياض
وبها الادواح تنمو في الغياض
46
ثم ترميها أكف الانقراض
بانحطام حيث تمسى فحما
47
حجريا بمرور الأعصر
48
من حطام الخلق في الأرض هضاب
كونتهن أكف الانقلاب
49
ما تراب الأرض والله تراب
إنما ذاك حطام قدما
50
من جسوم باليات الكسر
51
كم على الأرض رفات باليات
من جسوم طحنتها الدائرات
52
فاحتفر في الأرض تلك الطبقات
تجد الانقاض فيها رمما
53
هي للاحياء أو للشجر
54
পৃষ্ঠা ৩৯