فراحت الناس تمشي فوقه طربا
والنهر ينساب بين الغيظ والحنق
22
من كل أحمر قان وسطه قمر
يتلوه نجم بلون ابيض يقق
24
فظل حاسدك المغبون منطويا
على فؤاد بنار الجهل محترق
25
ود الفرات حياء منك يومئذ
26
لما اقتدحت زناد الرأي مفتكرا
في الخطب الهبت منه فحمة الغسق
27
فأدبر الهم وانشقت غياهبه
كما قد انشق سجف الليل بالفلق
28
ان الامور اذا استعصت نوافرها
أخذتهن من التادبير في وهق
29
وان تصاممت الايام عن طلب
تنحل بالرأي منك المشكلات لنا
كالنور ينحل ألوانا من الشرق
31
পৃষ্ঠা ২২০