نزلت تجر إلى الغروب ذيولا
تهتز بين يد المغيب كأنها
صب تململ في الفراش عليلا
3
ضحكت مشارقها بوجهك بكرة
وبكت مغاربها الدماء اصيلا
4
مذحان في نصف النهار دلوكها
هبطت تزيد على النزول نزولا
5
قد غادرت كبد السماء منيرة
حتى دنت نحو المغيب ووجهها
كالورس حال به الضياء حيولا
7
وغدت باقصى الافق مثل عرارة
غربت فأبقت الشواظ عقيبها
شفقا بحاشية السماء طويلا
9
شفق يروع القلب شاحب لونه
كالسيف ضمخ بالدما مسلولا
10
يحكى دم المظلوم ما زج أدمعا
هملت به عين اليتيم همولا
11
পৃষ্ঠা ১৯৩