برز الكمي من الشراة مجردا
للسيف يطلب من يطيق نزالا
31
فأجال روح في الجنود لحاظه
والقوم ينتظرون منه مقالا
32
فدعا اليه أبا دلامة قائلا
يا ليث دونك ذلك الرئبالا
33
فجرى اليه أبا دلامة هازلا
ثم استقال فلم يكن ليقالا
34
فشكا لروح جوعه فازاده
فانصاع من عجل وسمط زاده
فأتى وقد شهر الكمي بوجهه
سيفا يروع غراره الاغوالا
37
فدنا اليه أبو دلامة قائلا
مهلا فأغمد سيفك القصالا
38
اني اتيت وما اتيت مقاتلا
من لست أطلب عنده أذحالا
39
فاسمع مقالة من أتاك ولم يكن
فيما يقول مخادعا محتالا
40
পৃষ্ঠা ১৬৮