فكم محفل للكتب فيه خزانة
وكم مرصد دان وكم مرقب عال
61
ولما غدا الرازي ببغداد باسطا
62
أقيم لمارستانها عن كفاءة
رئيسا بتطبيب وتدبير أحوال
63
فرتب مرضاه وأصلح شأنه
بما كان لم يخطر لسابق أجيال
64
وضل به يسعى طبيبا ممرضا
ويبذل جهدا لم يكن فيه بالآلى
65
لدى سرر المرضى تقرر في الحال
66
فقد كان يلقيها على القوم ناطقا
بأوضح تبيان وأحسن إملال
67
لقد أشغل الرازي ببغداد شغله
عدا الطب في الكمياء أعظم إشغال
68
فقضى بها أيامه في تجارب
পৃষ্ঠা ১৫৩