بغداد حسبك رقدة وسبات
ولعت بك الاحداث حتى اصبحت
قلب الزمان اليك ظهر مجنه
ومن العجائب أن يمسك ضره
من حيث ينفع لو رعتك رعاة
5
إذ من ديالة والفرات ودجلة
ان الحياة لفي ثلاثة انهر
قد ضل اهلك رشدهم وهل اهتدى
قوم أضاعوا مجدهم وتفرقوا
لقد استهانوا العيش حتى أهملوا
يا صابرين على الأمور قسومهم
خسفا على حين الرجال أباة
11
পৃষ্ঠা ১০৮