محمد نجل عبدالله نجل سعي ... ... ... د الأبر ونجل السادة العلما من لي على صرف دهر سل صارمه ... ... ... فما انثنى عنه حتى حز واصطلما
قل للذي طير المنعى بذا نبأ ... ... ... ... ... أطرت طائر شؤم روع الأمما
أطرت روح حياة العلم فانجذبت ... ... ... ... وللمعارف روح تنشط الهمما
هذي الرزئية أهل الأرض ان لها ... ... ... ... وقعا وصدعا عظيما ليس ملتئما
حكت بدهشتها سعدا وهزته ... ... ... ... ... عرش الاله بخير القرن لو قدما
هما شبيهان في رزء وفي جلل ... ... ... ... وفي موازنة الأقدار بينهما
سعد بسعد حياة طاب مسكنه ... ... ... ... ... وطاب مأمنه يهنا الهنا نعما
وذا اقتفاه اقتداء في طريقته ... ... ... ... ... في العلم والحلم والتعديل ان حكما
كذلك العلم يعلى المرء منزلة ... ... ... ... ... رفيعة الشأن في أسمى الذرى قمما
لكن على الجد والاخلاص في عمل ... ... ... ... وفي ثبات واخبات وكشف عمى
ولاحق فضله مع سابق فرطا ... ... ... ... ... سيان في الترتب العليا لهم عظما
هذا مقامك في دنياك غايته ... ... ... ... ... بدءا وما نقص المقدار مختتما
أبا خليل تركت الأرض موحشة ... ... فما أرى تغرها بالأنس مبتسما
تركت دولتك الزهراء ذاوية ... ... ... بعد النضارة لما غيثها انعدما
ارجع فديتك للافتاء كان له ... ... ... كنز من العلم يؤتي الحكم والحكما
أيدفن الكنز والآمال راجية ... ... ... منه المنافع كم أغنى وكم عمما
ارجع فديتك للدين الحنيف بكى ... ... بأعين اليتم لما فارق الرحما
كنت الكفيل له حفظا تؤيده ... ... ... حامي الذمار شديد الغار محتزما
قلد فديتك هذا الحق صارمه ... ... ... لا يغمد السيف والبطلان قد نجما
أدري المحال فما والله مرتجع ... ... ... لعالم الفقد سهم الموت فيه رمى
لكن عهود حياة قمت أذكرها ... ... ... وانتقي الدر مكنونا لها كلما
لهفي عليك امام العلم حين سرت ... ... بك المنايا مطايا ما انثنت قدما
كأنما النار في احشائنا التهبت ... ... ... وعاديات الليالي تبعث الغمما
ان نبكك اليوم ندبا خير مرتحل ... ... نبك الفضيلة والأخلاق والشيما
نبك المكارم بسطا صار منقبضا ... ... انقبض الكف عن بسط الندى كرما
نب السياسة اذ أبوابها انغلقت ... ... ... قد كنت فاتح مخفي بها انبهما
نبك المعارف لما غاب عارفها ... ... نبكي وفاءك يا أوفى الورى ذمما نبكي مجالسك الزهراء حيث خلت ... ... تشكو الجفاء فأين الوفد مزدحما
পৃষ্ঠা ৩০২