237

দিওয়ান

ديوان أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي

জনগুলি

في فلق حالكة أركانه ... ... ... يجلل الأرض الدجى راد الضحى مجر لهام أرعن هطلع ... ... ... غمر دخاس لجب صعب الذرى

يقل في الجو عجاجا لو هوى ... ... عليه رضوى لم يصل الى الثرى ...

تعشش العقاب في أحضانه ... ... ... وتنشط الوحش اليه للخلا

لولا بروق المشرفيات به ... ... ... لم يهتد الجيش الأمام والقفا

تضطرم الأرض بما تقدحه ... ... ... سنابك الجرد وتقراع الشبا

يخلط غورا بيفاع وقعه ... ... ... فالأرض في بطن رحاه كاللها

تلتحم الشكله في رعاله ... ... ... فالجيش في بحر حديد قد طغى

مزجر الوغر له زمازم ... ... ... زهاؤه الليل اذا الليل عسا

بكل صنديد عتيك داغر ... ... ... مهول الكبة شداد السطى

يستحقب الحتف ويشهى حينه ... ... ان يكن الحتف انتصار للهدى

... تهوى النسور سيفه ورمحه ... ... ... لما يتيحان لها من القرى ... ...

بصدع قلب الروع في عزيمة ... ... أسرع من برق واورى من لظى

كأنها جرازه من قلبه ... ... ... لا ينتحي ضريبة الا فرى

مجرس مضرس ممارس ... ... ... يمترس الخطب اذا الخطب شحا

على سراة شامس مطهم ... ... ... معترق في جريه عبل الشوى

يخترق الحومة في وطيسها ... ... ... يعارض الهول ويعتام الردى

كأنه صاعقة منقضة ... ... ... لوصلك في خطفته الطود ثرى

محتمشا مضطغنا صمصامة ... ... ... يحوش أكداس الرعال كالقطا

أخلصه الصقل شهابا قبسا ... ... ... وكمن الموت به على الشبا

يفضفض الجحفل باهتزازة ... ... ... منه ويجتز الاشم إن هوى

يشفعه بلهذم سطامه ... ... ... أعصل رقشاء على الحتف انطوى

في مأزق بين كمي قد دمى ... ... ... يحشرج الروح وضرغام شصى

يسوط فيه فيلقا بفيلق ... ... ... كما يسوط البهم ضرغام الشرى

بهذه الخطة نشفي غيظنا ... ... ... ان كان بالسيف أخو الغيظ اشتفى

بهذه الخطة نرضي ربنا ... ... ... ان كان فينا طالب منه الرضا

بهذه الخطة نبتاع العلى ... ... ... في الدين والدنيا ونستوفي المنى

بهذه الخطة نرقى سلبا ... ... ... لغاية حض عليها ودعا

أين رجال الله ما شأنكم ... ... ... الى متى في ديننا نرضى الدنا

الى متى نعجز عن حقوقنا ... ... ... الى متى يسومنا الضيم العدا

كنا أباة الضيم لا يقدح في ... ... ... صفاتنا الذل ونقدح الصفا

كنا حماة الأنف لا يطمع في ... ... ... ذروتنا الطامع في نيل الذرى

لا يطرق الوهن عماد مجدنا ... ... ... وكم ثللنا عرش مجد فكبا على م صرنا سوقة إمعة ... ... ... اتبع من ظل واقتى من عصا

পৃষ্ঠা ২৩৮