وما كان العداء يخف لولا
أذى السلطان ، أو خوف المعاد
فيابن أبى ! ولست به ، ولكن
كلانا زرع أرض للحصاد
تأمل ، هل ترى أثرا ؟ فإني
أرى الآثار تذهب كالرماد
حياة المرء في الدنيا خيال
وعاقبة الأمور إلى نفاد
فطوبى لامرىء ، غلبت هواه
بصيرته ؛ فبات على رشاد
পৃষ্ঠা ৩৩৭