سارت بلا نكد وأبقت بعدها
حرفا تأجج في القلوب سعيرها
تركت لوالدها الكريم حشاشة
حرى يجفف مدمعيه زفيرها
تلك الصغيرة غير أن مصابها
جلل إذا اعتبر الأمور خبيرها
والحزن يتبع حب من فارقت لا
أيام مفقود يعد كرورها
صلى الاله على ضريح ضمنه
قد غاب من تلك الأشعة نورها
أرض لقد دفن الجمال بطيها
ولذاك تنبت بالجمال زهورها
سارت بمحملها الرجال وسار في
أيدي ملائكة السماء سريرها
وثوت بأكناف التراب ونفسها
فتحت لها ضمن السماء خدورها
لا زال يوردها الاله نعيمة
أبدا وغادية السحاب تزورها
পৃষ্ঠা ১৬৭