ولقد تجود بكل نوء مزنه
جود السحاب تتابعت أنواؤه
62
إني أؤمل أن أكون بفضله
بيت المروءة والأبوة والندى
سبحان من خلق المكارم كلها
في ذلك البيت الرفيع بناؤه
65
أصبحت روض الحزن من سقيا الحيا
يسري إليه نسيم أرواح الصبا
فتضوع في نفحاتها أرجاؤه
67
يمري عليها الري كل عشية
عهد الربيع بفصله وبفضله
ما زال يوليني الجميل تكرما
مولى علي من الفروض ولاؤه
70
পৃষ্ঠা ৫৯