كل مختال بها في عزة
قد مضى يسحب في الفخر الإزارا
22
وإذا ما عاودته نشوة
ألبسته تاج كسرى والسوارا
23
خف بالراح فلو طار امرؤ
قبل هذا اليوم بالسراح لطارا
24
وسمرنا بالذي يطربنا
وتناشدنا على أقداحها
بأغر أبلج من هاشم
أبلج المحتد فرعا ونجارا
27
تشرق الأقمار من غرته
فهو الشمس التي لا تتوارى
28
سر رمز المجد مبنى بيته
كالحيا المنصب بل أندى يدا
والحسام العضب أو أمضى شفارا
30
تلك أيديه التي إحداهما
تورث اليمن وبالأخرى اليسارا
31
পৃষ্ঠা ২৯