213

ولي نفس تلهب عن زفير

كما طار الشرار عن الزناد

32

على ليث هزبر تكاد منه

ليوث الغاب تصفد في صفاد

33

يماط عن الثياب وكان يكسو

غداة الروع سابغة اللؤادي

34

قد انقشعت سحابة كل عاف

بوبل القطر في السنة الجماد

35

وكدرت المشارب بعد صفو

وما يجديك رفق من ثماد

36

هي الأيام لا تصفو لحي

ولا تبقي الموالي والمعادي

37

ألم تنظر لما صنعت بعاد

وأقيال مضت من بعد عاد

38

وما أدري على أي اتكال

وثقنا بالسلامة واعتماد

39

فكم نطأ الرماد ونحن ندري

ونعلم أن جمرا في الرماد

40

পৃষ্ঠা ২১৫