وفريق نفذت أحكامه
والسعيد السيد الشهم الذي
كان من أسعد خلق الله جدا
13
إنما التوفيق والإسعاد ما
جربوا الأيام سخطا ورضا
وبلوا أهوالها شيبا ومردا
15
بذلوا أنفسهم في خدمة
أورثتهم بعدها عزا ومجدا
16
بعقول لم تزل مشرقة
وسيوف تحصد الأعمار حصدا
17
فعلت آراؤهم ما لو جرى
معها العضب اليماني لأكدى
18
عاملوا باللطف منهم أمة
لم تجد من طاعة السلطان بدا
19
جلبت طايعهم عن رغبة
حين أقصت من أبى الطاعة طردا
20
صدقوا الله على ما عاهدوا
إنهم لم ينقضوا في الله عهدا
21
পৃষ্ঠা ১৬৯