أو يطلقون من الأسار عصابة
ما جردت فينا صوارمها النوى
أسفي على عمر تقضى شطره
في خيبة المسعى إلى الآمال
33
ونبات أفكار لنا عربية
رخصت لدى الأعجام وهي غوالي
34
يا هذه أين الذين عهدتهم
عجبا لمثلي أن يقيم بمواطن
متشابه الأشراف بالأنذال
36
تقذى نواظره بأوجه معشر
لا يعثرون بصالح الأعمال
37
ولعت بهم أيامهم من دوننا
لولا خبال الدهر ما نال الفنى
في الناس ذو بله به وخبال
39
هم كالبحور الزاحرات وإنني
لم أنتفع من وردهم ببلال
40
পৃষ্ঠা ১৫৫