قد كان مولد خير الخلق أرخه
على الأصح بعام الفيل من عرفا
2
وذاك بعد ألوف سدست ولها
قاف وسين ودال بعدها ردفا
3
من حين أهبط مولانا خليفته
للأرض مستخلفا بالذنب معترفا
4
وحين كمل سن الأربعين أتى
إليه بالوحي روح الله واختلفا
5
إليه بضعة عشر قبل هجرته
ومات في طيبة في شهر مولده
في حادي العشر للجنات قد زلفا
7
فوا مصيبة أهل الأرض أجمعهم
بفقده حين واروه ويا أسفا
البحر : - 1
পৃষ্ঠা ১৭২