تبكي الحساء بدمع سافح جارى
من أجل خطب جسيم حادث جاري
2
خطب أساء قلوب المتلدين بها
من قاطنيها وآذى مهجة الجاري
3
لما أتاهم كتاب للإمام به
نار الوعيد فأصلى القلب بالنار
4
ومن يطيق من الضرغام زأرته
لجت له ساكنو الإحساء قاطبة
حتى بكى من نائي عنهم بأقطار
6
على النخيل التي عاشت أراملهم
كانوا يرون إمام المسلمين لهم
كالأب يرجونه للحادث العاري
8
فاهت له بالثنا والخير ألسنهم
وبالدعاء له في جنح أسحاري
9
وقال أحسنهم ظنا وأعقلهم
ما للإمام وهذا الحادث الطاري
10
পৃষ্ঠা ১৩৯