فهم فئة للمسلمين ومعقل
وكهف منيع للشريد المطرد
52
سما للعلى حقا علي ولم يزل
يروح بأسباب الجهاد ويغتدي
53
وكم عسكر للمسرفين أباده
بحد الظبي والسمهري المسدد
54
وصيرهم صنفين ما بين هالك
وبين أسير في الحديد مصفد
55
ومازال يغزوهم ويرمي ديارهم
بفرسان حرب في الدلاص المسرد
56
وفتح المخا بالسيف للدين آية
وزجر وانذار لأهل التمرد
57
فلما تولى عاضنا منه عائض
امام همام كالحسام المجرد
58
فما زال يحمي بالسيوف حمى الهدى
ويردي العدا في كل جمع ومحشد
59
ونهزم منهم عسكرا بعد عسكر
ويضرب من هاماتهم كل قمحد
60
فلما أتى الأحزاب منهم وألبوا
شفي النفس من أعداء دين محمد
61
পৃষ্ঠা ১৩৫