ما زال دمع العين مني صائبا
وجدا وسهم العين منها صائبا
وصبابها قلبي فراق له الهوى
عذبا ولم يره عذابا واصبا
وتزيدني ظمأ موارد حبها
ولقد وردت من الغرام مشاربا
لم أصح قط وكيف يصحو في الهوى
من راح من راح المحبة شاربا
لم ترض لي أني أهيم بحسنها
حتى هجرت أحبة وحبائبا
أدنو فيقصيني جفاها راهبا
منها وتدنيني الصبابة راغبا
يا صاحبي إن كنت غير ملائمي
فدع الملامة لي عدمتك صاحبا
لي مذهب فيما أراه وقد أرى
للناس فيما يعشقون مذاهبا
قسما بصدق هواي وهو ألية
يلفى لديها كل واش كاذبا
لو أنني أفنيت فيها مهجتي
وقضيت نحبي ما قضيت الواجبا
পৃষ্ঠা ৩১