شبت فشبت في الحشا نار الأسى
فقصرت أشعاري على تشبيبها
ناسبتها ونسبت في شعري بها
فاعجب لحسن نسيبها لنسيبها
ومن العجائب أن جمرة خدها
تذكو فيشكو القلب حر لهيبها
ما زال منذ فقدتها وصبي بها
يقضي بصب مدامعي وصبيبها
ما ساغ مورد وصلها لي ساعة
إلا أغصتني بعين رقيبها
بالله ربكم اسمعوا أشرح لكم
في الحب أحوالي على ترتيبها
أبصرتها فعشقتها فطلبتها
فمنعتها فقضيت من كلفي بها
يا عاذلي ما رمت راحة مهجتي
من وجدها بل زدت في تعذيبها
لا تكثرن نصحي فتلك نصائح
يكفيك صدق هواي في تكذيبها
ما هن غير وساوس تهذي بها
عندي وان بالغت في تهذيبها
পৃষ্ঠা ১৯