تريك زؤام الموت لحظة بأسه
وماء الحيا من جود كفيه أسكوب
هو الأبلج الوضاح فوق جبينه
ضياء من النور الالهي مكتوب
حفي باكرام النزيل إذا أوى
إلى سوحه آواه أهل وترحيب
فتى ثقلت أيدي نداه على الطلى
فأطت كما أطت لاعبائها النيب
أقام عماد الملك بعد ازوراره
فأمسى له نص اديه وتطنيب
أترب المعالي والعوالي وربها
ومن ضاق في علياه وصف وتلقيب
شكوتك حالا قد أتاحت لي الجوى
فهل أنت مشك أم لحظي تتبيب
أعيذك أن أمسي وفي النفس حاجة
ومن دون ما أرجوه هم وتعذيب
أراني لقى لا يرهب الدهر سطوتي
عدو ولا يرجو نوالي محبوب
فحاشاك أن ترضى لشبلك أن يرى
وقد نشبت للدهر فيه مخاليب
পৃষ্ঠা ১৫