حمى تتحامى الأسد آرام سربه
وتصرعهم من عينهم أعين العفر
32
تحيط الظبا أقماره في أهلة
وتحمي نجوم البيض في أنجم السمر
33
ألا حبذا عصرا مضى ولياليا
عرائس أنس يبتسمن عن البشر
34
وأيامنا غر كأن حجولها
أيادي علي في رقاب بني الدهر
35
أياد عن التشبيه جلت وإنما
عبثن بعقلي ساحرات رقى السحر
36
بواد يزان المجد منها بأنجم
هواد لمن يسري إلى موضع اليسر
37
مواض لمران المعالي أسنة
وقضب بها العافون تسطو على القفر
38
نبتن بكفيه نبات بنانه
فدلت قطوف الجود في ثمر الشكر
39
هو العدد الفرد الذي يجمع الثنا
وتصدر عنه قسمة الجبر والكسر
40
পৃষ্ঠা ৮৭