يصبو إلى نخب الوفود بسمعه
طربا كما يصبو التريف إلى الغنا
42
متسرع نحو الصريخ إذا دعا
مترفق فيه عن الجاني ونا
43
فالورق تشفق منه يغرقها الندى
فلذاك تلجأ في الغصون لتأمنا
44
والنار من فزع الخمود بصوبه
فزعت إلى جوف الصخور لتكمنا
45
والمزن من حسد لجود يمينه
تبكي أسى وتظنها لن تهتنا
46
بطل تكاد الصاعقات بأرضه
حذرا الصوت الرعد أن لا تعلنا
47
لو أكرم البحر السحاب كوفده
للدر عنا كاد أن لا يحزنا
48
أو يقتفيه البدر في سعي العلا
لم يرض في شرف الثريا مسكنا
49
أو بعن أنفسها الأهلة صفة
منه بنعل حذائه لن تغبنا
50
পৃষ্ঠা ১২৭