كأن الكور والأنساع منها
على قرواء ماهرة دهين
يشق الماء جؤجؤها ، وتعلو
غوارب كل ذي حدب بطين
غدت قوداء منشقا نساها
تجاسر بالنخاع وبالوتين
إذا ما قمت أرحلها بليل
تأوه آهة الرجل الحزين
تقول إذا درأت لها وضيني
أهذا دينه أبدا ودينى ؟
أكل الدهر حل وارتحال
أما يبقى على وما بقينى !
فأبقى باطلي والجد منها
كدكان الدرابنة المطين
ثنيت زمامها ووضعت رحلي
ونمرقة رفدت بها يمينى
فرحت بها تعارض مسبكرا
على ضحضاحه وعلى المتون
إلى عمرو ، ومن عمرو أتتني
أخى النجدات والحلم الرصين
পৃষ্ঠা ১৪