وكم قد ثقفت منك الرزايا
وأحكمت الليالي من صقالك
البحر : - 1
هي الدنيا وأنت بها خبير
تدلي أهلها بحبال غدر
إلى كم أنت مرتكن إليها
وتضحك ملء فيك ولست تدري
بما يأتي به اليوم العسير
5
وتصبح لاهيا في خفض عيش
وعمرك كل يوم في انتقاص
وأنت على شفا النيران إن لم
تنبه ويك من سنة التجافي
وشمر للترحل باجتهاد
পৃষ্ঠা ৭৭