ولم تزل أبدا من زهوها طربا
به تقول بترداد وتكرار
31
يا نعمة الله حلي في منازلنا
وجاورينا رعاك الله من جار
32
وكيف لا تفضل الأقطار قاطبة
وقد حوت بحر علم نجل أطهار
33
يهنيك أرض أزال إذ حويت جليل القدر من طاب في خبر وأخبار
. . .
34
أعظم به من قدوم قد هزمت به
عن قلب كل محب جيش أكدار
35
بشيره لو بغى جعلا نكافئه
به سمحنا بأسماع وأبصار
36
قرت به أعين الأحباب وانهزمت
عنهم كتائب أحزان وأفكار
37
وظل كل عدو مذ غدوت بها
من غمه يتشكى ضيق أقطار
38
تاب الزمان وأضحى الدهر معتذرا مما جناه على عمد وإصرار
. . .
39
أنلتني ما اقترحت الآن يا زمني
من بعد أن قلمت بالبين أظفاري
40
لقد خفضت جناح الذل لي أدبا
وقد قضيت لبانتي وأوطاري
41
পৃষ্ঠা ২৪৪