وتركت أملاك البرية عن يد
إذ كنت قبلة مقصدي ومرادي
52
وطويت نحوك كل أغبر قاتم
عن حر أكباد وضر بادي
53
وقصدت حضرتك الشريفة عندما
جار الزمان ولج في إبعادي
54
وافيتها والنحس موهن ساعدي
فحللتها والسعد من أعضادي
55
وسلوت عن أهلي وأوطاني بها
إذ حيث كنت من البلاد بلادي
56
وآستأمنت مني صروف الدهر إذ
نهضت جيوش نداك في إنجادي
57
وأنلتني الحسنى وكم منن بها
قلدت أعناق الورى وأيادي
58
شكرا أبا حسن لنعماك التي
عاد الصديق بهن من حسادي
59
عادات فضل منك لم تخرج بها
عن عادة الآباء والأجداد
60
وجميل رأيك في يا من لم تزل
أراؤه مقرونة برشاد
61
পৃষ্ঠা ১৯০